أولاً : في القرآن الكریم :
یحدثنا القرآن الكریم عن سبع سماوات ، وسبع أبواب للجحیم ، وسبع سنین عجاف مرت بھا مصر أیام نبوة یوسف (علیھ السلام)، وسبع لیال سُخرت فیھا الریاح المھلكة على قوم عاد ، وسبعین رجلاً جمعھم موسى (علیھ السلام) لمیقاتھ مع الله ، وسلسلة في جھنم طولھا سبعون ذراعاً ، ویقول للنبي الكریم :" ولقد آتیناك سبعاً من المثاني والقرآن العظیم " سورة الحجر الآیة 87
ویقول الله تعالى : " إن تستغفر لھم سبعین مرة فلن یغفر الله لھم " سورة التوبة الآیة 80
ثانیا : في الحدیث الشریف :
وأخرج البخاري ومسلم والنسائي عن أبي ھریرة قال سمعت رسول الله صلى الله علیھ وسلم یقول: " سبعة یظلھم الله في ظلھ یوم لا ظل إلا ظلھ. إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبھ معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا علیھ، ورجل دعتھ امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاھا حتى لا تعلم شمالھ ما تنفق یمینھ، ورجل ذكر الله خالیا ففاضت عیناه".
والعدد 7 ھو عدد مرات الطواف حول الكعبة ، وھو عدد أشواط السعي بین الصفا والمروة ، وھو عدد الجمار التي نرمي بھا في مناسك الحج . والعدد 7 ھو عدد ألفاظ شھادة التوحید " لا .. إلھ .. إلا .. الله .. محمد .. رسول .. الله "
ثالثاً : في العلوم والفنون :
یتألف الضوء من سبعة ألوان ھي ألوان الطیف " الأحمر ، البرتقالي ، الأصفر ، الأزرق ، الأخضر ، النیلي ، البنفسجي " ، ثم یأتي بعد ذلك سبعة ألوان غیر منظورة من تحت الأحمر حتى فوق البنفسجي وھكذا في متتالیات سباعیة .وفي ذرة الأیدروجین داخل قلب الشمس یقفز الإلكترون خارجاً من الذرة في سبع قفزات لتكون لھ سبع مدارات تقابل سبعة مستویات للطاقة ، في كل مستوى یبث حزمة من الطاقة ھي طیف من أطیاف الضوء السبعة .
والمعادن الرئیسیة سبعة ھي " الذھب ، الفضة ، النحاس ، القصدیر ، الرصاص ، الحدید ، الزئبق " ·
ونجد فقرات الرقبة سبعاً ... ھي كذلك في القنفذ مثلھا في الزرافة والإنسان والحوت والخفاش ، على الرغم من تفاوت طول الرقبة بینھم .
والموسیقى یتألف سلمھا من سبع نغمات : دو - ري - مي - فا - صو - لا - سي . ثم تأتي النغمة الثامنة فتكون جواباً للأولى ، ویعود فیرتفع بنا السلم سبع نغمات أخرى ، وھكذا سبعات ........
والعدد 7 ھو عدد عجائب الدنیا السبع ، وھو عدد أیام الأسبوع ، وھو عدد قارات الأرض ، وھو عدد بعض الدورات الطبیعیة لظواھر الجو مثل المطر والریح وموجات الحر والبرد .
ھل كل ھذه مصادفات اجتمعت في آن واحد .. یجب أن نعترف أنھ عدد لھ دلالة خاصة ، وأنھ عدد مھم وجوھري في بناء ھیكل الكون وتكوین الإنسان ......
إنھ لغز یثیر التفكیر والتأمل ! !
0 التعليقات:
إرسال تعليق